وقفت في تلك الحديقة الغناء... المليئة بالزهور الندية....
والنسمات الشجية..........
اتذكر بداية رحلتي....
رحلتي التي بدات في هذا الزمان ..... وفي نفس المكان ...
مع ذاك الانسان.....الرائع الفتّان.........
عندما تلاقت العينان.... اصبحنا نأتي في نفس المكان.. ونفس الزمان.....نتبادل احلى الرمقات....
بعدهاا....
لم يطق كلانا الانتظار......فتبادلنا الكلام...... تحت عباْة الخجل والاستحياء....
وبعد كل هذا الكلام......... والشوق والانتظار................
اتاني متعب العينان....... فقلت له مابالك ايها الفتّان؟؟؟؟
فاجاب وبكل حنان: لا عليك ايتها الارجوان...........
فقلت:ايها الفتان اخاف الفراق...........
فلمعت عيناه ثم قال: الفراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟مالذي حدث ايتها الارجوان؟؟
فقلت:لماذا مصير كل المحبين الفراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فنظر الي وكانني اصبت الهدف ........ فقال:هذه سنة الحياة يا ارجوان...........
فسألته بقلق: هل مصيرنا الفراق؟؟؟ فلمعت عيناه وقال: لا اعرف ...
ولكن ......... اشار بيديه الى قلبه وقلبي.....اترين هذان الذان ينبضان ........في الجوفان....
لن يستطيعان ان يمحيان على مررر الايام....... تلك المشاعر وذاك الاحساس.........
واكمل مودعا.......... اراك في نفس المكان ...... ياارجوانة القلب
واجبته بحزن: الى اللقاء يا فتان قلبي.......
مسحت تلك الدموع التي تجمعت في عيني...... وكانت هذه نهاية رحلتي......